كشف مصدر مطلع أن أول المعتقلين في فضيحة الفيديو الفضيحة للمطرب سعيد الصنهاجي هو ميكانيكي ويبلغ من العمر 26 سنة، حيث تم ضبطه في حي ظهر الجعايدي بطنجة، وتم توقيفه من طرف المصالح الأمنية متلبسا بسحب مبلغ مالي أرسله له الصنهاجي بعد أن تم ابتزازه وتهديده بنشر الفيديو إذا لم يتوصل الشخص الموقوف بالمال.
وأشار نفس المصدر أن الموقوف كان ضمن مجموعة من الشباب تبتز الصنهاجي منذ مدة بهذا الفيديو، حيث الذي سرب الفيديو الفضيحة لم يكن الميكانيكي الموقوف، بل عندما أحس هذا الأخير باحتمال وقوعه في فخ الصنهاجي بعد الشك أن يكون قد اتصل بالشرطة قبل إرساله للمبلغ المالي خصوصا وأن الحديث بينهما كان متشنجا ويحمل إيحاءات تهديدية من طرف "سلطان الطرب" كان الميكانيكي فطنا وأرسل الفيديو لأحد أصدقائه وطلب منه إرساله على نطاق واسع في مواقع التواصل الاجتماعي إذا تم اعتقاله، وهو الشيء الذي وقع بالفعل حيث في لحظة اعتقال الميكانيكي تم توزيع الفيديو الفضيحة عبر تقنية الواتساب ليتم انتشاره بسرعة فائقة نظرا لمحتواه المخل والأكثر من ذلك أن بطله شخصية فنية مشهورة.
وأوضح المصدر ذاته أن قصة الفيديو تعود لقصارة خاصة بعد نهاية إحدى الحفلات الخاصة في مدينة تطوان كان قد أحياها سلطان الطرب الشعبي، حيث وجد الميكانيكي المذكور الفرصة سانحة ليصور الصنهاجي في وضع مخل بالحياء دون أن يدري..وتساءل مصدرنا عن سر العلاقة التي تجمع الشلة التي ظهرت بالفيديو بالصنهاحي ومن يكون الميكانيكي صاحب الفيديو ولماذا كان دائم الابتزاز ولماذا لم يعلم الصنهاجي منذ البداية رجال الشرطة ؟ أسئلة وأخرى ترقبوها بعد قليل .
تعليقات